Indicators on الاقتصاد الإسلامي You Should Know



ربانيّة الهدف: فالاقتصاد في الإسلام يهدف إلى سدّ حاجات الفرد والجماعة الدُنيويّة وِفق شرع الله -تعالى-، واستخلافه للإنسان في التصرُّف بالمال والانتفاع به، فيُدرك المُسلم أنّ المال لله -تعالى-، فيستعملهُ في طاعته، ويقوم بنشاطاته الاقتصادية بناءً على ذلك، لِقولهِ -تعالى-: (إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّـهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا)،[١٠] وهذا ما يتميّز به الاقتصاد الإسلاميّ عن غيره، حيثُ يكون الاقتصاد في غير الإسلام بهدف الحُصول على الثّروة والمال فقط.

فالدُّكتور الفَنْجَرِيُّ من خلال رؤيته للاقتصاد يؤكِّد على حقيقة هامَّة، وهي أنَّ هناك أصولًا وثوابت ينطلق منها الاقتصاد الإسلاميُّ، ويعتمد عليها الباحث في النِّظام الاقتصاديِّ الإسلاميِّ، وهناك متغيِّرات تختلف باختلاف الزَّمان، والمكان، والأحوال الاقتصاديَّة.

حُريّة الكسب والتّحصيل بالطُّرق الشّرعيّة: فيعمل الإنسان ويستثمر ما شاء، ولكنّه يكون مُقيّداً بضوابط وقيود وضعها الشّرع، فلا يجوز له العمل أو التّكسُب من الحرام، أو استخدام الوسائل المُحرّمة في كسبه وتحصيله.[١٤]

هناك العديد من الأنظمة الاقتصادية التي تمتلك العديد من المصادر التي تؤمن بها الأموال لصالح الدولة، ومن الأمثلة على هذه المصادر ما تفرضه من ضرائب ورسوم على المواطنين فيها، أما النظام الاقتصادي الإسلامي فجعل فيحتوي على بعض مصادر الدخل للدولة لكنها بطابع ديني واجتماعي، ومن أبرزها الجزية التي تؤخذ من غير المسلمين، والصدقات على اختلاف أنواعها، والزكاة التي تُفرض من أموال الأغنياء لصالح الفقراء ويتم توريدها إلى بيت مال المسلمين.[٥]

The methods inside the Bayt-al-Mal ended up considered God's means as well as a trust, revenue paid out in the shared bank was frequent assets of all of the Muslims as well as the ruler was just the trustee.[citation necessary]

وبما أنَّ الإسلام جاء بمنهج شامل لعلاج كل المشاكل والأزمات، وعلى رأسها المشاكل الاقتصاديَّة، والَّتي كانت محدودة في الصَّدر الأوَّل من الإسلام، وذلك؛ لفقر البيئة، وتواضع الأنشطة الاقتصاديَّة كالرَّعي والتِّجارة، بالإضافة لقوَّة الوازع الدِّينيِّ في النُّفوس، فلا تجد غشًّا، ولا تدليسًا، ولا غبنًا، ولا احتكارًا.

وظهر في أثناء الدعوة إلى الإسلام ونشر رسالته حل آخر للموقف بين الدولة الإسلامية والناس من أهل الكتاب أو من أهل الكتاب أو من لهم شبهة كتاب، أو من سنّ بهم سنة أهل الكتاب، تمثل بقبول الجزية منهم، وكان ما يدفعه أهل الجزاء سنوياً دينار واحد عن الشخص الواحد، ثم عدل المقدار وصار يتراوح بين دينار ودينارين وأربعة دنانير من الذهب أو بين اثني عشر درهماً وأربعة وعشرين درهماً وثمانية وأربعين درهماً من الفضة تؤخذ من الشخص الواحد سنوياً حسب حاله من الرخاء واليسار. وهكذا جعل الإسلام أهل الذمة شركاء في تحمل الواجبات المالية مواطنة ورعاية وتابعية، وأعفى منها النساء، ومن لم يحتلم من الذكور، ومن كان مغلوباً على عقله، ومن كان لامال له من العميان والمقعدين والزمنى والمترهبين، وأما من كان يستعان به من أهل الذمة في قتال الأعداء فله على رأي أبي حنيفة ومالك والشافعي مقدار معين من المال، أو له سهم كسهم المسلم على رأي الاوزاعي والثوري والزهري ومذهب أهل الثغور وأهل العلم بالصوائف والبعوث، ولم تكن مسألة الاستعانة بأهل الذمة في قتال الأعداء حديثاً من أحاديث الجدل والنقاش النظري، وإنما كانت حقيقة حكتها المصادر التاريخية.

His Tips about the advantages of the division of labor also relate to asabiyya, the greater the social cohesion, the more complicated the prosperous division could be, the greater the economic advancement. He observed that progress and advancement positively stimulates each offer and need, and that the forces of offer and need are what decides the prices of products.

اليد الخفية في الاقتصاد

أمَّا عن تاريخ هذا العلم: فيرى نور الأستاذ الدُّكتور مُحَمَّد شَوْقِي الفَنْجَرِيّ أنَّ الاقتصاد الإسلاميَّ في نشأته قديمٌ قِدَمَ الإسلام نفسه، فقد ظهر الإسلام منذ أربعة عشر قرنًا كخاتم الأديان، ومِنْ ثَمَّ فقد جاء كاملًا، وللبشر كافَّة.

القاعدة الثانية: المال ليس سلعة وانما وسيلة للوصول الى غايات معينة، وملكيته ما هي الا أداة للوصول الى هذه الغايات، لذلك لا يمكن أن ينتج عنه أي مردود إلا إذا تحمل مخاطر الربح والخسارة، أي إذا اقترن بالعمل الذي يحتل مكانة هامة ورئيسة في الدورة الاقتصادية لهذا النظام.

حثّ الإسلام أتباعه على التعاون والتراحم فيما بينهم فقال -تعالى-: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى)،[٩] ومن ذلك التعاون فيما بينهم اقتصاديًا؛ فقد جاءت تشريعات نظام الاقتصاد الإسلامي بتوجيه أغنياء المسلمين إلى التعاون والرحمة بفقرائهم، ووجّهتهم إلى تقديم يد العون والمساعدة لهم، ولو نظرت إلى المجتمعات التي تتبنى أنظمة اقتصادية أخرى لوجدتها تعاني من صراع بين طبقاتها الاجتماعية، مما يؤدي إلى تفككها وفسادها.[١٠]

ثَالِثُهَا: أنَّها دعوة إلى إحياء الإسلام بالالتزام به في المجال الاقتصاديِّ، وإلى استنفاذ أخلاق، وبعث أمجاد.

الصكوك الإسلامية: مفهومها، وأهميتها، وأهدافها، وخصائصها وأنواعها

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *